«الهجرة الدولية» تدعم عودة اللاجئين العراقيين من الحدود البيلاروسية
«الهجرة الدولية» تدعم عودة اللاجئين العراقيين من الحدود البيلاروسية
أكدت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الاثنين، دعمها عودة العراقيين العالقين على الحدود البيلاروسية بثلاثة إجراءات، فيما أشارت إلى أن الموجودين على الحدود في بيلاروسيا ليسوا عراقيين فقط.
وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق جورجي جيكاوري، إن “المنظمة قدمت الدعم الإنساني إلى المهاجرين العالقين في الحدود مع بيلاروسيا ليكون هناك سقف يؤويهم وتقديم الأطعمة والأغطية لهم وكل شيء يخص الصحة”، وفقاً لوكالة الأنباء العراقية.
وأوضح، أن “المنظمة وفرت جميع المستلزمات للذين يريدون العودة طوعاً بدون أي ضغوط وعلى رأسها وسائل النقل، بجانب تقديم المساعدات عند عودتهم للعراق لكي يندمجوا في المجتمع العراقي”.
وأشار إلى أن الموجودين على الحدود في بيلاروسيا ليسوا مهاجرين عراقيين فقط، وإنما هناك العديد من مختلف الجنسيات.
وكشفت وزارة الخارجية العراقية عن توجه وفد قنصلي إلى الحدود الألمانية البولندية، لمنح جوازات مرور لعراقيين عالقين في مخيم اللاجئين في بولندا.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، في بيان له، بأنه “تلبية لمناشدات عدد من المهاجرين العراقيين في بولندا توجه وفد قنصلي من سفارة العراق لدى العاصمة البولندية وارسو، إلى الحدود الألمانية البولندية بغرض منح جوازات المرور للمواطنين العراقيين الراغبين في العودة الطوعية إلى العراق وإثبات رعويتهم والاطلاع على ظروف إقامة الآخرين ومتطلباتهم الإنسانية”.
وأجلى العراق خلال الفترة الماضية الآلاف من مواطنيه الذين كانوا عالقين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا، بقصد الهجرة إلى أوروبا.
يأتي ذلك فيما لا تزال أزمة المهاجرين على حدود بيلاروسيا مع لاتفيا وليتوانيا وبولندا، قائمة دون حل، حيث يحتشد الآلاف من المهاجرين منذ بداية العام، عند الجانب البيلاروسي من الحدود البولندية.
ويتهم الأوروبيون رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو بتأجيج الأزمة من خلال استقدام آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وإرسالهم إلى حدود بلاده مع كل من ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، الدول الثلاث الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
واعتبر الاتحاد الأوروبي ذلك رداً من الرئيس البيلاروسي على العقوبات التي فرضتها بروكسل على بلاده، في أعقاب حملة قمع استهدفت المعارضة بعد الانتخابات الرئاسية في 2020.